حر أنا طليق , إنسان
لم يفرق دين بيننا
زمان
بالإسلام تشرفت و ذا
مكان
إن كان الأبيض للسلام
فالأسمر رمز الأمان
كم أذللتموني و كما
تدين تدان ...
في بيوتكم الفاخرة
كنتم الأسياد و كنا الحاشية ,تعاليتم و استكبرتم وكلنا بشر ... إن كان الدين يميز
بين اللون فاشهدوا إني مرتد .
لن أكون عبدا ولن أهان
أسماء سميتموها ما
لها سلطان
سأرفع راية العصيان
إما مساواة في
البلدان
أو حرب الشيشان ..
عبارات تفيض تمييزا و
نظرات دونية تتحدث عنصرية, حجج واهية ترقد تحت وسادة الدين و عقول تعيش لنفسها ... سأرحل عن كوكب جائر يعبد
اللون..
تعودنا منذ الصغر علي
كتابه خرافية تتلوها عجوز كأنشودة الترحيب
بالفجر " قوم تي لمرابطك " و
"و هاي أنت دكي لمرابطتك الحنة ول تقليت "فاعتقدتها طقوس دينية
أو جزء من أم الكتاب , لم أخله دروس في خدمة الآخرين كرها .
إن كان الأب قسيس
"الأسمر" في لحظة شؤم انحني وركع لغير الرب فما ذنبي أن يطاردني شبح
ركعة سهو , لن أنتظر علي رصيف التاريخ حتى
تمر قافلة تحمل أوعية طلاء.
كنت في انتظار وثيقة
ملكية قد ذكرها جد لك يعاني الزهايمر ,انتظرت بفارغ الصبر وثيقة ملكيتي التي
تجعلني ضمن ممتلكاتك تخولك الأمر و تلزمني الطوع ...و الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعذرني فالوثيقة لم
تتجاوز كذبة تشرين فلم يباركها أي دين و لم يمجدها أي قانون و لم يزفها أي دستور,
أتبخلون علينا بحق مشروع ؟؟.
لنا رب نعبده دون
البشر و لا نعبد إياه ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire