في كل مرة أصادف
بقايا حروف قصة متناثرة أركض لعالم الحروف
لأفشي أسرارا ..في الوحدة القاتمة يزعجك نور الآخرين .
مع كل قصة وداع هناك
دموع تروي قصص عشق و حزن يحكي قصص تعود فقمة الحب أن تعبر به المسافات
والبحور باحثا عن حنين ضائع تسأل الأمواج
عن أثاره.
كم أحسد الغربة فقد
شغلت البال و سكنت الرسائل و تلاها اللسان تكرارا ...لقد سطرت حروفي لك و لم
تدري,حاولت جاهدة أن أرسم بفرشاة حبري
ملامحك فعجزت ,اعذرني إن كانت الحروف لا تصف .
في المرة القادمة حين
تردد أشعارك علي نساء أخريات فأحذر فبجانبك قلب قد تتوق نبضاته بأي لحظة فأرجو أن
لا تكون معاكساتك سهما قاتلا ,و حين تتحدث عيونك شوقا لغيري فرفقا بنظرات تلاحقك
من بعيد بداخلها دموع حزن و لوعة مشتاق قد جفاها النوم لليالي حين كنت في المقاهي تراقص أخريات, وحين تبتسم لها و أنا بقربك فرأف
بحالي......
ضحكاتك التي كانت
تعلو علي دخان سيجارة تراقصها أناملك قتلتني ألف مرة غيرة,لن أحدثك عن حب لست
بداركه ولن أحدثك عن عشق قيدني لسنين سأكتفي بصمت في حرم جمالك
أسألك من تكون؟ أي
لغة تتقن حتى لم تستطيع قراءة عيوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجوك حررني دعني أري غيرك رجلا. لم
أستطع و أنا أكتب هذه التدوينة أن أدرك
دموعي فقد سبقتني للورق كانت تتسارع القطرات للحديث عنك , سأنثر شعري علي قفاك حتى
أخر حرف في مملكة حروفي .
مع كل لقاء عابر أو
صدفة يتملكني الخوف أن يكون الأخير,تلك اللحظات القليلة التي تجمعنا لتبادل التحية
تكفيني لزاد ما تبقي من العمر و لعلك تدري أن العمر قليل عليك.
اشتقت لحروفك التي
سكنتها قد لا تتذكرني و قد تنساني قد أكون
محطة عابرة في حياتك قد أكون صديقة علي
الهامش و قد و قد .. و لكنك كنت في حياتي محطة لا يمر بها قطار النسيان حبر عيوني بكي
أطلال رحيلك و في الحب يجوز الرثاء ,إني لأرثي حبا وئد في الصميم و لم يري نور
الأمل .
إني أراك كوكبا مشرقا
تعجز نظراتي عن التحديق كنت أنا العاشقة المراهقة لا أملك سوي مشاعر صادقة ونص لغة
وكنت أنت الكاتب و ما تجاوزت بين سطورك عنوان ,سيأتي يوم تتوقف همسات و مواويل عشق
كتبتها لأجلك في تلك اللحظات سأكون بعيدة فلا تدعها تتوقف عندك .............
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire